الرسول مخطط عظيم
يستهين البعض بأهمية التخطيط
و البعض يتوكل
كان النبى دائم التخطيط المتقن فى الأمور
كلها فعندما خرج للهجرة قام بالتخطيط
الكامل لها ، فترك على فراشه على بن أبى طالب و هيأ رجلا يأتيه بالأخبار ، و أخر
يمحو الأثار ، ومن يأتية بالزاد ، و أختار خبيرا فى الأرشاد للطريق و أختبأ فى غار
ثور.
أخذ بالأسباب كلها و خطط التخطيط القوى
المتقن ، و لكنه مع كل هذا كان يتوكل على الله فعندما وقف المشركيين أمام الغار ،
و أحس بالخوف من قبل أبى بكر قال له : ما ظنك بأثنين الله ثالثهما .
و من هنا نتعلم أننا لكى نصل إلى نتيجة
مثالية فى حياتنا نحتاج إلى عمل بإخلاص وتوكل
ففيهما كل معانى التفوق و النجاح
م/ إيمان أبو المحاسن
مدربة تنمية بشرية